احدث الإشعارات

علم النفس الإسلامي

أثر المصطلحات الإسلامية في تقويم وعلاج الاضطرابات النّفسيّة.

المصطلح له شأن خطير في كل العلوم، وهو حقيق بعدم التنازل فيه عن هويتنا وشخصيتنا الحضارية لأنه مفتاح كل علم وأسه الذي يدور حوله، ولذا قال عنه علماء السوفييت (الاصطلاح هو علم العلوم).

فن التعامل مع الظروف الصعبة: رؤية نفسية وإيمانية.

يتناول هذا المقال بأسلوب توعوي مشوّق كيف يمكن للإنسان أن يواجه ظروف الحياة القاسية بعقلية متزنة ونفس مطمئنة. يدمج بين الفهم النفسي العميق والإيمان بحكمة الله، ليكشف أن الصعوبات ليست دائمًا شرًّا، بل قد تكون بابًا للقوة والنضج والرحمة الإلهية.

الإنسان الذي ننساه: تأملات في جدوى علم النفس الإسلامي.

علم النفس ليس مجرد أدوات أو تقنيات، بل رؤية شاملة للإنسان: من هو؟ وما غايته؟
هذا المقال يتأمل في الحاجة إلى علم نفس ينطلق من تصوّر إيماني،يعترف بالغيب، ويستوعب الروح، ولا يختزل الإنسان في المادة وحدها.
ليس رفضًا للتراكم الغربي، بل بحثًا عن بناءٍ أصيل ينتمي إلى سياقنا،ويعيد للنفس معناها، وللإنسان كماله الذي لا يكتمل دون وصله بخالقه.

هل علم النفس الإسلامي حقل نفسي معتمد علميًا؟ 

اعتماد أي حقل نفسي جديد داخل الوسط العلمي ليس عملية فجائية، ولا هو قرار فردي يتخذه باحث أو مؤسسة؛ إنما هو مسار مركب من مراحل متتابعة، لكل مرحلة منها شروطها الخاصة، ومؤشراتها المميزة، وعوائقها المحتملة.

كلهم يقول لنا: ارجعوا إلى ثقافتكم!

إن رجوع الباحث إلى ثقافته ليمتح منها نظرياته، أو يطور بها أجوبته، أو يفيد بها مجتمعه لا تعني الانغلاق وعدم الإفادة من تجارب الأمم، بقدر ما يعني أن تكون ثقافتنا هي المكوّن الرئيس، وهي الصانع للمرشاد المهيمن على رؤانا، إذ بعد ذلك لا يضيرك أي تجربة ونظرية وممارسة اطلعت عليها وأفدت منها لدى أمم الأرض قديمها وحديثها.

تطبيق المنهج العلمي الإسلامي على مثال القلب.

في التصور الإسلامي، الإنسان ليس مخلوقًا وظيفيًّا فقط، بل كائن مكلف، مسؤول، مجازى على فعله، مخيّر بين الهدى والضلال، محاسب على النية والعزم والمحبة، مطالب بالإيمان أو معرض للكفر، وكل هذه المعاني تقتضي وجود محل قادر على الإرادة، وعلى الاختيار، وعلى تحمّل المسؤولية، لا مجرد عضو مادي آليّ التشغيل.

Scroll to Top