.مراجعة نقدية لبحث: “هل يمثل الغرب المتعلم والصناعي والغني والديمقراطي كل العالم الناس الأكثر غرابة في العالم؟”: خطوة لفهم تحيز علم النفس الغربي.
إن الإصرار على تقديم “الإنسان الغربي” كمقياس معياري للطبيعة البشرية يُعدّ فرضية لا علمية، تتجاهل المعطيات العلمية والثقافية والدينية الكبرى، وتُقصي إمكانات بناء نماذج بديلة قد تكون أكثر صدقًا وشمولًا. ولهذا، فإن تطوير نظرية نفسية إسلامية قائمة على مرجعية الوحي، ونابعة من واقع المجتمعات الإسلامية وأصولها، بات ضرورة علمية ومعرفية.