احدث الإشعارات

“هل هناك حقًا ما يسمى بالتنويم المغنطيسي؟”

السؤال:

"ونحن نرى معجزات التنويم المغناطيسي وما يبصره النائم وما يسمعه، وما ينكشف له مما وراء الزمان والمكان؛ وليس التنويم شيئًا إلا تسليط الذات الباطنة بقواها الروحية العجيبة، على الذات الظاهرة المُقيدة بحواسها المحدودة، فتطغى عليها، فتصبح الحواس مطلقة شائعة في الوجود بمقدار ما فيها من قواه لا بمقدار ما فيها من قوة شخصها". السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. من فضلك دكتورنا الفاضل هل هذه الفكرة صحيحة .. ممكن من فضلك توضيحها ..

الإجابة:

هذه محاولة منه لتفسير الغشية والتفارق التي تحصل للبعض، سواء بالإيحاء (الذي يسمى خطأ التنويم المغناطيسي)، أو بغيره من حالات الغشية والتفارق، كما يحصل للبعض عند الرقية.

وهو مجرد تصور ذهني لأمر لا أحد يعرف تفاصيله.

 

لكن اللغة التي يستعملها غير مريحة: تسليط الذات الباطنة، على الذات الظاهرة.
يقصد تسليط الروح على الجسد.

 

والغربيون المعاصرون لهم في هذا تفسيرات كثيرة جدًا، بدءًا من فرويد فما بعده.

 

وقد اجتهدت في تفسير ما يحصل عند الغشية والتفارق، وهو اجتهاد ظني مني لا دليل عليه قويًا.

فقلت:

إنه ضعف في قوة النفس الممسكة بالهوية الذاتية التامة، فتفقد النفس مؤقتًا، قدرتها على التحكم التام والسيطرة على التصرفات والأقوال. 

وفيه تفاصيل.

لكنه غير مهم وهو مجرد ظنون.

المشاركة:

اترك تعليقاً

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً

إسئلة ذات صلة

استكشف المجالات والشعارات

Scroll to Top