هذه محاولة منه لتفسير الغشية والتفارق التي تحصل للبعض، سواء بالإيحاء (الذي يسمى خطأ التنويم المغناطيسي)، أو بغيره من حالات الغشية والتفارق، كما يحصل للبعض عند الرقية.
وهو مجرد تصور ذهني لأمر لا أحد يعرف تفاصيله.
لكن اللغة التي يستعملها غير مريحة: تسليط الذات الباطنة، على الذات الظاهرة.
يقصد تسليط الروح على الجسد.
والغربيون المعاصرون لهم في هذا تفسيرات كثيرة جدًا، بدءًا من فرويد فما بعده.
وقد اجتهدت في تفسير ما يحصل عند الغشية والتفارق، وهو اجتهاد ظني مني لا دليل عليه قويًا.
فقلت:
إنه ضعف في قوة النفس الممسكة بالهوية الذاتية التامة، فتفقد النفس مؤقتًا، قدرتها على التحكم التام والسيطرة على التصرفات والأقوال.
وفيه تفاصيل.
لكنه غير مهم وهو مجرد ظنون.