احدث الإشعارات

الوسواس والطمأنينة.

السؤال:

قلتم في إحدى محاضراتكم أنكم تدربون المريض على الطمأنينة في حال ورود الأفكار الوسواسية، فما هي تقنيات هذا التدريب إذا تكرمتم؟ كيف ندرب المريض على الطمأنينة في حال ورود الأفعال القهرية؟

الإجابة:

من المهم فيما يتعلق بموضوع الوسواس، أنه إذا لم تكن مدربًا تدريبًا جيدًا تحت إشراف على العلاج النفسي للوسواس، فلا تستلم حالات وسواس؛ لأن مسائل الوسواس معقدة.

أما فيما يتعلق بالسكينة والطمأنينة، نعم هذا برنامج ندرب المريض عليه، وفكرته تقوم على أن مرض الوسواس عادةً يصاحبه خوف، وهذا الخوف هو المشكلة وهو الذي جاء في سورة الجن، ولذلك لابد من تدريب المريض على أن يكتسب السكينة أمام الوسواس وقد ذكرت ست خطوات لها وأظنها مشروحة في بودكاست السكينة السكينة (1)، لأننا نستعمل هذا البرنامج لكل الأمراض، وحتى لغير الأمراض يمكن استعماله معه. فالهدف منه مع الوسواس هو عدم الخوف من الوسواس، هذا قد يبدو أنه يتعارض مع نظرية التعريض والتي تقول نرفع الوسواس إلى أعلى درجة، لكن طبعًا نظرية التعريض لها عدة نسخ ليست نسخة واحدة وهناك تفاصيل كثيرة في تطبيق السكينة بحيث أنها ما تتعارض مع قواعد التعريض.

 


ــــــــــــــ
المشاركة:

اترك تعليقاً

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً

إسئلة ذات صلة

استكشف المجالات والشعارات

Scroll to Top