احدث الإشعارات

د. رشا نصر زيدان

​​[تلخيص (الأخلاق والسير في مداواة النفوس)]​ 

يحتوي الكتاب على نتائج تجارب حياتية عاشها ابن حزم، حيث قام بدراسة النفس البشرية بشكل معمق وتحليل دوافع السلوك الذي تتبعه، فكشف في هذا الكتاب الجوانب السلبية والإيجابية للسلوك البشري، وقدم حلولًا بأسلوب يعكس الحكمة والهدوء المستمدة من تجاربه الثرية.

القسم الأول: التعريف بالكتاب. 

معلومات الكتاب الأساسية: 

العنوان:  الأخلاق والسير في مداواة النفوس. 
المؤلف، المحقق:  أبو محمد علي بن أحمد ابن حزم الأندلسي، تحقيق طارق بن عبد الواحد بن علي 
سنة النشر/ التحقيق:  1443هـ 
دار النشر، رقم الطبعة:  دار ابن الجوزي، 978-603-8338-91-9 

ط 3 

عدد الصفحات:  126 ص 
المجال:  علم نفس  
النوع:  عام 

هدف الكتاب: 

الهدف الرئيسي للكتاب:  إصلاح النفس، وتزكيتها وفقًا للتجربة الشخصية للمصنف رحمه الله تعالى. 
الأهداف الفرعية إن وجدت:  الترغيب في فضائل الأخلاق، والتنفير من رذائل الأخلاق. 

 

القسم الثاني: تلخيص الكتاب. 

تقديم عام للكتاب: 

يُعتبر كتاب “الأخلاق والسير” من المذكرات والخواطر التي دونها العالم ابن حزم في مرحلة متأخرة من حياته، بعد أن اكتسب خبرات واسعة في الحياة. يحتوي الكتاب على نتائج تجارب حياتية عاشها ابن حزم، حيث قام بدراسة النفس البشرية بشكل معمق وتحليل دوافع السلوك الذي تتبعه، فكشف في هذا الكتاب الجوانب السلبية والإيجابية للسلوك البشري، وقدم حلولًا بأسلوب يعكس الحكمة والهدوء المستمدة من تجاربه الثرية، وعند قراءة الكتاب، يشعر القارئ وكأنه أمام حكيم يقدم خلاصة تجاربه بحكمة ورصانة، مما يجعله يبدو كحوار مع شخص ذي خبرة عميقة في الحياة، وهو على صغر حجمه ثمين القيمة. 

والكتاب مقسم إلى احدى عشر فصلًا، وتحت كل فصل عدة عناوين تتناول هذا الفصل.

تلخيص مختصر لأبواب الكتاب: 

1) فصل في مداواة النفوس وإصلاح الأخلاق الذميمة 

الفكرة الأساسية له: “طرد الهم، مذهب قد اتفقت الأمم كلها مذ خلق الله تعالى العالم إلى أن يتناهى عالم الابتداء..” صـ 23. 

الأفكار الفرعية المهمة التي يتضمنها: 

  • الفطن العاقل هو الذي يدرك أن الهم لابد منه في هذه الحياة، وهموم الناس تختلف، وعليه أن يوطن نفسه لمعرفة الشيء بضده، فيستطيع التمييز بين الغث والسمين، فالمجتهد لله تعالى يدرك أن آمال الدنيا لا بقاء لها، ومن يطاردها ويلاحقها يتمثل فيه قول الله تعالى: “… إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ..” (الرعد:14)، فهناك من الناس من لا دين له، فهو لا يعمل إلا لدنياه، وهناك من الناس من يؤثر الجهل على العلم، والمال على الأخلاق. أما العاقل الفطن هو الذي يعمل لله تعالى، ويطلب الآخرة، فطالب الآخرة متشبه بالملائكة، فيجتهد في طلب المعالي من الأمور، ويطلب العلم الشرعي، ولا يرضى بالدنية لنفسه، ويجاهد نفسه والشيطان، فقال ابن حزم: ” ووجدت العمل للآخرة سالمًا من كل عيب، خالصًا من كل كدر، موصلًا إلى طرد الهمَّ على الحقيقة…” صـ 25.

2) فصل في العلم: 

الفكرة الأساسية له: فضل العلم وفائدته، ومن همة العاقل، الاهتمام بأعلى العلوم قبل أدناها، والعمل به ونشره عند أهله.

الأفكار الفرعية المهمة التي يتضمنها:

  • من المعلوم أن المصاب بالوسواس القهري، يُنصح دائمًا بإشغال نفسه وعدم الركون إلى الفراغ، وهنا ذكر ابن حزم رحمه الله من فضائل العلم: “لو لم يكن من فائدة العلم والاشتغال به؛ إلا أنه يقطع المشتغلَ به عن الوساوس المضنية، ومطارح الآمال التي لا تفيد غير الهمَّ، وكفاية الأفكار المؤلمة للنفس= لكان ذلك أعظم داع إليه.” صـ 32
  • عدم بذل العلم ونشره عند غير أهله، فلا نحدث الناس بحديث يكون فتنة له، فعقول الناس تتفاوت، فقد يكون هذا العلم مفسدة لهم، فهم غير مهيئين لاستقبال هذا العلم.
  • والعاقل يتميز بعدة أمور منها: أنه يستطيع التمييز بين الحق والباطل؛ ثانيًا: أنه لا يركن إلى عقله ولا يغتر به، فالعقل دائمًا في حاجة إلى مؤثر لينتبه ويعمل؛ ثالثًا: يدرك أن عقله لا ينفع بغير توفيق من الله عز وجل، فكم من عالم ذرة، وتجده يسجد لبقرة!؛ رابعًا: العاقل يتحدى نفسه، ويحب معالي الأمور، ودائمًا في ازدياد من العلوم النافعة.

3) فصل في الأخلاق والسير:

الفكرة الأساسية له: نصائح في التحلي بالأخلاق الحسنة، فلا يتصف الفطن إلا بحسن الأخلاق، ويبتعد عن سيء الصفات، ويوطن نفسه على المكاره، ويقبل على الله فلا يضره كيد الكائدين، ويعرف نفسه، فيعمل على عيوبه، ولا يكثر من مخالطة الناس حتى لا يخسر دينه، ويجاهد نفسه في البذل بالمال في وجوه البر، وتفقد الجار المحتاج؛ فهذا هو الجود الحقيقي، والتحلي بالشجاعة؛ وهو بذل النفس للموت عن الدين والحريم، والجار المضطهد، وعن المستجير المظلوم!

الأفكار الفرعية المهمة التي يتضمنها:

  • من كمال الفهم والوعي، أن يعلم الإنسان أنه وُلد ناقصًا، فيكون هدفه أن يعالج هذا النقص، ويكون على علم بعيوبه، ولا يشغل نفسه بعيوب الآخرين، ويجاهد نفسه لإصلاحها، وفي طريقه هذا يتحلى بالصدق مع النفس، فلا يغتر بمدح المادحين، ولا يتأثر بذم الناس، فهناك هدف نصب عينيه – همه الآخرة- ولذلك فهو لا يتشتت.
  • على الكيس الفطن ألا يبالي بكلام الناس، فلا يطربه المدح، ولا يحزن لذمهم، فهذا من سنن الحياة، فالناس لا يتفقون على أحد إلا فيما ندر، وهذه تعد من أهم القواعد الهامة في الحياة.

4) فصل في الإخوان والصداقة والنصيحة:

الفكرة الأساسية له: نصائح في اختيار الصديق وكيفية إسداء النصيحة، وهي مهارة يحتاج إليها الإنسان في حياته، ومن بديع كلامه: “لا تنصح على شرط القبول، ولا تشفع على شرط الإجابة، ولا تهب على شرط الإثابة؛ لكن على سبيل استعمال الفضل، وتأدية ما عليك من النصيحة والشفاعة وبذل المعروف”(1)، ومراتب النصيحة، وحدود الصداقة، وهي من الأمور الهامة التي تصقل من شخصية الإنسان. 

الأفكار الفرعية المهمة التي يتضمنها: 

  • الإنسان اجتماعي بطبيعته، ولكي يكون فردًا فعالًا في المجتمع، عليه أن يعمل على ثلاث محاور؛ علاقته بخالقه، ثم علاقته مع نفسه، ثم علاقته بالآخرين. من الضروري أن يطور الفرد هذه المحاور الثلاثة ليحقق التوازن في حياته. عندما يحقق الشخص التوازن في علاقته الروحية، يجد توازنًا تلقائيًا في بقية الجوانب، بحيث لا يكون هناك إفراط ولا تفريط، وهذا هو المطلوب لتحقيق حياة متوازنة.

5) فصل في المحبة وأنواعها:

الفكرة الأساسية له: بَيّن ابن حزم أنواع المحبة: محبة الله، ومحبة الأب للأبن، ومحبة القرابة، والسلطان، وذاتِ الفراش، وللمحسن، والمأمول والمعشوق، كلها من جنس واحد؛ ثم شرع في شرح هذا الأمر، وأن على من طمع في القرب من محبوبه، كان سلوكه تفسيرًا لهذه المحبة، من القرب الحسي، إلى القرب المعنوي، ثم تحدث عن البغض والغيرة ودرجات المحبة.

الأفكار الفرعية المهمة التي يتضمنها:

  • الأمر يُعرف بضده، بما يتطلبه هذا الأمر من مستحبات، فالمحبة مقابلها البغض، ومن متطلباتها الغيرة، وهي الغيرة المحمودة، التي يُحفظ بها حدود الله، وتحفظ محارمه، والمحبة لابد منها، فهي الأنواع التي بينها ابن حزم في هذا الفصل، وعلى المرء أن يضع أولوياته، وتكون من أولوياته محبة الله، فهي التي لا تتغير، أما الأنواع الأخرى، فيعتريها التغيير ما بين القوة والضعف، ومن الأمور الهامة في العلاقات، ألا تحرق جميع الجسور، فلربما احتجت إليها في وقت من الأوقات.

6) فصل في صباحة الصور وأنواعها:

الفكرة الأساسية له: الفروق الاصطلاحية بين الحلاوة والقوام، والروعة، والحسن، والملاحة. 

الأفكار الفرعية المهمة التي يتضمنها:

  • هناك الجمال الحسي الظاهر للأعين، وهناك جمال الروح، وهو الجمال الذي يأسر النفوس، فهنيئًا لمن اجتمع له جمال الخِلقة وجمال الخُلق.

7) فصل فيما يتعامل الناس به من الأخلاق:

الفكرة الأساسية له: بَيّن ابن حزم أن أصل الفضائل الاتساء بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أصول الفضائل أربعة؛ عنها تتركب كل فضيلة، وهي: العدل، والفهم، والنجدة، والجود. وأصول الرذائل كلها أربعة؛ عنها تتركب كل رذيلة، وهي: الجَور، والجهل، والجُبن، والشح. ثم شرع في تقسيم الناس في حب الكلام؛ فشبه الكلام بلفظة “أنفق كلامه”، وكأن الكلام مال، فأحدهما: قسم لا يبالي فيما أنفق كلامه؛ فيتكلم بكل ما سبق إلى لسانه غير محقق نصر حق، ولا إنكار باطل، وهذا هو الأغلب في الناس، والثاني: أن يتكلم ناصرًا لما وقع في نفسه أنه الحق، غير متبين للحق والباطل، وهذا كثير، وهو دون الأول، والثالث: واضع الكلام في موضعه، وهذا نادر.

وأشار إلى عدة أمور مهمة؛ منها: الاتصاف بالأخلاق الفاضلة الصدق، عدم الاستماع إلى النمام، فمن بلغك، سوف يُبلغ عنك، التحلي بالعقل والزهد في الدنيا، فمن علم حقيقة الدنيا والناس، زهد فيها، وتجنب مجالسة من ضره أكثر من نفعه، وحذر ابن حزم من طلب رضا الناس على إقرار الحق والصدع به. 

الأفكار الفرعية المهمة التي يتضمنها:

  • من الأمور الملفتة أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من الشح؛ وقال صلى الله عليه وسلم: الظُّلمُ ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ وإياكم والفحشَ فإنَّ اللهَ لا يُحبُّ الفُحشَ ولا التَّفحُّشَ وإياكم والشحَّ فإنَّ الشحَّ أهلك من كان قبلَكم أمرَهم بالقطيعةِ فقطعوا وأمرَهم بالبخلِ فبخِلوا وأمرَهم بالفُجورِ ففجَروا” (رواه أحمد6487)، فالشح والحرص من الرذائل، والحرص متولد عن الطمع، والحرص يؤدي إلى رذائل عظيمة؛ منها: الذل، والسرقة، والغضب….، فإذا تأملنا هذا الأمر؛ نجد أن من أمراض القلوب، ما يصل إلى أفعال مشينة، فإذا صلح القلب، استقامت له الأعضاء.

8) فصل في أدواء الأخلاق الفاسدة ومداواتها:

الفكرة الأساسية له: صدر الفصل بمرض من أمراض القلوب التي لها الأثر الأخطر على المؤمن، وهو: مرض العجب؛ ويعد من الابتلاءات الشديدة؛ لأن فيه مخادعة النفس، ويؤدي بالمبتلى به، إلى أن يسمي الأمر على غير حقيقته، ويتجاهل الحقيقة الواضحة، وهي أنه ضعيف العقل جاهل، لأن العاقل هو من ميّز عيوب نفسه فغالبها، والأحمق هو الذي يجهل عيوب نفسه؛ إما لقلة علمه، وإما لأنه يظن أن عيوبه خصال حميدة!

الأفكار الفرعية المهمة التي يتضمنها:

  • يحتوي الفصل على العديد من أمراض القلوب التي يمكن أن تضر بصاحبها وتؤدي إلى الهلاك. ومع ذلك، هناك نقطة مهمة يجب على القارئ أن يتدرب عليها وهي الالتزام بالاعتدال والوسطية في كل أموره، حيث تُعتبر فضيلة كريمة تساهم في الحفاظ على سلامة القلب وصون الكرامة.

9) فصل في غرائب أخلاق النفس: 

الفكرة الأساسية له: الفرق بين الغفلة والتغافل، فالغفلة مذمومة، والتغافل ممدوح.

الأفكار الفرعية المهمة التي يتضمنها:

  • المؤمن كيس فطن، لا ينخدع بالمظاهر، ولا يتعلق بالمظاهر، ومن الضروري العمل على داخل النفس، فمثلًا: اضطراب القلق هو انعكاس سوء الظن في الله، فالمصاب باضطراب القلق، يخاف من المجهول، يجزع عند وقوع النوازل أو التفكير فقط في المستقبل، هذا كله من سوء الظن بالله تعالى، فإذا اطمأن القلب أن الأقدار كلها بيد الله تعالى، وجاهد نفسه حتى يصل إلى اليقين، اطمأنت نفسه وتقبل أقدار الله تعالى، وعليه أن يتكلف هذا الأمر حتى تصير طبيعته، فالغرب يقولون: “Fake it till you make it”.

10) فصل في تطلع النفس إلى معرفة ما يستر عنها من كلام مسموع، أو شيء يُدني إلى المدح وبقاء الذِّكر:

الفكرة الأساسية له: الرغبة في الظهور والشهرة قد تحمل طابعًا سلبيًا أو إيجابيًا بحسب السياق، كما أن الميل لسماع المديح قد ينشأ عن ضعف في الشخصية أو يُعد تعبيرًا عن مكافأة دنيوية للمؤمن. 

الأفكار الفرعية المهمة التي يتضمنها:

  • أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى قضية مهمة في حب تخليد الذكر، والمد في العمر، فقال صلى الله عليه وسلم: “إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له” (صحيح مسلم1631)، وقال صلى الله عليه وسلم: “مَن سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، أوْ يُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ” (صحيح البخاري 2067)، لم يترك لنا الرسول صلى الله عليه وسلم أمر فيه خير إلا وعلمنا إياه.
    وهناك أمر آخر، فالله سبحانه وتعالى خلقنا وهو عالم بعباده، فيعلم سبحانه، أن حب الخلود والشهرة مجبول في نفس كل صاحب همة، ولكن الغاية تختلف بين الناس، فجاء القرآن والسنة ليهذب النفس، ويرشدها إلى  كيفية كسب الحسنات وربط النفس بالآخرة، بينما من اتبع هواه في هذا الأمر، جرته إلى المهالك، والأمر مشهود على وسائل التواصل الاجتماعي.
  • ومن العبادات المنسية، عبادة شكر المنعم، سبحانه وتعالى، فهي من العبادات التي تحفظ النعمة؛ قال تعالى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾ [إبراهيم: 7]، وهي عبادة تشعر العبد بكرم الله ولطفه بعباده، وكما قال صلى الله عليه وسلم: “لا يَشْكُرُ اللهَ مَن لا يَشْكُرُ الناسَ” (صحيح أبي داوود، حديث صحيح 4811). 

11) فصل في حضور مجالس العلم:

الفكرة الأساسية له: آداب طالب العلم.

الأفكار الفرعية المهمة التي يتضمنها: 

  • ينبغي أن يسعى كل فرد إلى ترك بصمة إيجابية في الحياة، إذ تتعدد الأدوار بين باحث عن المعرفة ومكتسب لها أو مدعٍ لها؛ ومن الحكمة أن يحرص الشخص على أن يكون إما صاحب علم حقيقي أو طالبًا للعلم.

القسم الثالث: مراجعة الكتاب. 

الكلمات المفتاحية التي قد تميز الكتاب.

العقل- العاقل- العلم-الدنيا- الآخرة- الهم- الناس.

نقاط القوة والأهمية العلمية للكتاب. 

  • يُصنف هذا الكتاب ضمن كتب السيرة الذاتية إلى حد ما، إذ يمنح القارئ انطباعًا بأن المؤلف يستعرض تجاربه الحياتية، ويحلل مكتسباته من هذه التجارب، كما يقوم بتقييم قراراته ونفسه، وينقل خلاصة تجربته للقراء بصورة منهجية، بعيدًا عن الخطاب العاطفي، فالقارئ يشعر بحزم في الكتابة –لكل شخص نصيب من اسمه–، لكن في ذات الوقت، في بعض الأحيان تستشعر حرص المؤلف على قارئ هذا الكتاب، فتشعر بحزم الأب وعاطفته في نفس الوقت، وهذا الشعور يعتمد على شخصية القارئ، هل هو عاطفي أو عقلاني. 

نقاط الضعف.

  • قلة الاستشهاد بالقرآن والسنة، اعتمد على العقل أكثر من النقل.
  • اللغة قوية، والأسلوب الفلسفي في الطرح، التي قد تصعب على القارئ العادي.
  • الأسلوب الصريح والحاد الذي تتميز به شخصية ابن حزم.
  • اعتمد على التجربة الشخصية، ولم يشير إلى تجارب من يعرفهم، أو شاهدهم في الحياة.

الفئات التي قد تستفيد من الكتاب.

  • طلاب العلم الشرعي من متوسطي الأعمار.
  • الباحثون في الأخلاق والفلسفة الإسلامية.
  • المعلمون والمربون.
  • المدربون المهتمون بتطوير الذات بمرجعية إسلامية.

ـــــــــــــــــــــــــــ

(1) الأخلاق والسير، صـ 62

المشاركة:

ملخص سريع

يحتوي الكتاب على نتائج تجارب حياتية عاشها ابن حزم، حيث قام بدراسة النفس البشرية بشكل معمق وتحليل دوافع السلوك الذي تتبعه، فكشف في هذا الكتاب الجوانب السلبية والإيجابية للسلوك البشري، وقدم حلولًا بأسلوب يعكس الحكمة والهدوء المستمدة من تجاربه الثرية.

إسهامات الكاتب الأخرى

يحتوي الكتاب على نتائج تجارب حياتية عاشها ابن حزم، حيث قام بدراسة النفس البشرية بشكل معمق وتحليل دوافع

يمثل كتاب الإشارات الإلهية لأبي حيان التوحيدي تمازجًا بين الفلسفة والتصوف والأدب في سياق الحياة الفكرية والثقافية خلال

رسالة قوية غاص الكندي فيها في النفس البشرية، فبدأ بالدوافع والأسباب للحزن ثم شرع في العلاج، وفيه ما

الكتاب يعالج قضايا النفس والعقل والأخلاق من منظور إسلامي فلسفي، إذ يسعى المؤلف إلى تأصيل مكارم الشريعة التي

استكشف المجالات والشعارات

موضوعات ذات صلة

يحتوي الكتاب على نتائج تجارب حياتية عاشها ابن حزم، حيث قام بدراسة النفس البشرية بشكل معمق وتحليل دوافع

يحتوي الكتاب على نتائج تجارب حياتية عاشها ابن حزم، حيث قام بدراسة النفس البشرية بشكل معمق وتحليل دوافع

يحتوي الكتاب على نتائج تجارب حياتية عاشها ابن حزم، حيث قام بدراسة النفس البشرية بشكل معمق وتحليل دوافع

مكتبة علم النفس الإسلامي

يحتوي الكتاب على نتائج تجارب حياتية عاشها ابن حزم، حيث قام بدراسة النفس البشرية بشكل معمق وتحليل دوافع

يمثل كتاب الإشارات الإلهية لأبي حيان التوحيدي تمازجًا بين الفلسفة والتصوف والأدب في سياق الحياة الفكرية والثقافية خلال

رسالة قوية غاص الكندي فيها في النفس البشرية، فبدأ بالدوافع والأسباب للحزن ثم شرع في العلاج، وفيه ما

الكتاب يعالج قضايا النفس والعقل والأخلاق من منظور إسلامي فلسفي، إذ يسعى المؤلف إلى تأصيل مكارم الشريعة التي

يمثل كتاب (النفس والروح وشرح قواهما) عملًا فكريًا رصينًا يجمع بين المقاربة الفلسفية والتحليل الشرعي المنضبط بمعايير الشريعة

"رسالة العقل" للفارابي هي عمل فلسفي يشرح مفهوم العقل بشكل مفصل، ويُقسّمه إلى أنواع متعددة تبدأ من القدرة

Scroll to Top