احدث الإشعارات

النظرية النفسية الشاملة

ماهية النفس بين المفهوم الغربي وعلم النفس الإسلامي.

المقال يعيد تعريف النفس باعتبارها كيانًا متكاملًا من الروح والعقل والقلب والإرادة، منتقدًا غياب هذا التصور في علم النفس الغربي ومُقدّمًا النظرية النفسية الشاملة كإطار متكامل لفهم النفس وتزكيتها.

البناء النفسي في الإسلام: رحلة متكاملة نحو التوازن والارتقاء.

البناء النفسي في الإسلام رحلةٌ داخلية تبدأ بالإيمان وتتحول إلى سلوك، تجمع بين الروح والجسد، والفرد والمجتمع. فهو ليس نظرياتٍ مجردة، بل منهجٌ عملي يعيد تشكيل النفس عبر العبادات والأخلاق، لتحقيق التوازن بين مطالب الدنيا واستعداد الآخرة. الغاية ليست الكمال، بل السير نحو الطمأنينة حتى تلقى النفس ربها راضيةً مرضية.

التكامل بين النفس والعقل والقلب والروح في المنظور الإسلامي: مقارنة مع الفلسفة الغربية.

المقال يستعرض التكامل بين النفس والعقل والقلب والروح في المنظور الإسلامي، مقدمًا رؤية شمولية للإنسان مقارنة بالفلسفة الغربية التي اختزلت الإنسان في جوانب مادية أو عقلية فقط.

هل ندرس علم النفس أم علم العقل؟

يناقش المقال سؤال طرحه الدكتور خالد: هل علم النفس الغربي يدرس النفس فعلا؟ ويبين كيف أن هذا العلم نشأ على تصور مادي يهتم بالعقل والسلوك، ويقصي النفس، مقابل الرؤية الإسلامية التي تقدم فهما متكاملا في الأبعاد المادية والمعنوية.

العبادة وعلم النفس الإسلامي.

ونحن في هذا الحقل نؤمن بأن تحقيق الصحة النفسية بمفهومها العميق لا يكون ممكنًا إلا إذا تحقق للإنسان مستوى طيب من الإيمان والالتزام العبادي؛ فالإيمان والعبادة لا يقدّمان مجرد دعم نفسي عابر، بل يسهمان في بناء توازن داخلي واستقرار وجداني لا يمكن للوسائل النفسية البحتة أن تحققه بمعزل عنهما.

لماذا علم النفس الإسلامي؟

إن غياب علم نفس إسلامي متكامل ليس نتيجة لعدم وجود أسس فكرية، بل هو انعكاس لوهم عدم الحاجة إليه.
فحينما تفتقر أمة ذات تاريخ حضاري عريق إلى تصور نفسي خاص بها، وتقبل باستنساخ النظريات الأخرى، والغربية خاصة، دون تمحيص، فإن هذا يعكس مشكلة في الوعي الذاتي الحضاري. بينما الأمة الإسلامية ليست كيانًا هامشيًا في التاريخ، بل لها دور محوري، وبالتالي من غير المنطقي أن تكتفي بنقل مفاهيم الآخرين دون أن تقدم رؤيتها الخاصة.

الثُنائيات في علم النفس الإسلامي، نحو رؤية أكثر إنسانية.

من تلاقي الأضداد يُولد الوضوح الحقيقي، فنتزن بالجمع كما الطائر بجناحيه؛ فنُحلق بالرجاء والخوف، الشدة واللين، محدودية الإنسان وكمال الله المُطلق. وها هنا يتجلى جوهر وسطية الإسلام: ﴿أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ﴾.

Scroll to Top