الصبر وقت الأزمات والنوازل النفسية.
ما من إنسان ولد في هذه الدنيا إلا ويتعرض لأمور تستدعي الصبر عليها أو تستدعي الصبر عنها؛ غير أن صبر المسلم يختلف عن صبر غير المسلم في أثره في الدنيا والآخرة .. “وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَۗ “..
ما من إنسان ولد في هذه الدنيا إلا ويتعرض لأمور تستدعي الصبر عليها أو تستدعي الصبر عنها؛ غير أن صبر المسلم يختلف عن صبر غير المسلم في أثره في الدنيا والآخرة .. “وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَۗ “..
الصبر خير مطية يبحر بها المسلم في رحلة الحياة الدنيا، يواجه به معاركها وأزماتها، إنه يجعل المرء دائما في حالة مواجهة مع ثبات مستمطرا العون والمدد من خالقه، فالذي قدر البلية والأزمة هو الذي قدر أسباب النجاة من الوقوع في أسر ظلماتها وآلامها، يحزن، يتألم نعم، أما أن يكون أسيرا لها فلا.