الوضوء قبل الوِرد: تهيئة نفسية.

ولو تأملنا في كثيرٍ من أنشطة حياتنا، لوجدنا أن هناك دائمًا نوعًا من التهيئة القَبْلية المناسبة لكل موقف.
فعندما أذهب إلى العمل، أتهيأ بلباسٍ يُشعرني بالمهنية والجدية، وعند الذهاب إلى النادي الرياضي أو في نزهةٍ مع الأولاد، أختار ما يناسب النشاط والحركة -ضمن ضوابط الشرع-.
فلِمَ أستغرب أو أستثقل أن يكون من التهيئة للمس المصحف أن أقوم وأتوضأ؟