أثر المصطلحات الإسلامية في تقويم وعلاج الاضطرابات النّفسيّة.
المصطلح له شأن خطير في كل العلوم، وهو حقيق بعدم التنازل فيه عن هويتنا وشخصيتنا الحضارية لأنه مفتاح كل علم وأسه الذي يدور حوله، ولذا قال عنه علماء السوفييت (الاصطلاح هو علم العلوم).
المصطلح له شأن خطير في كل العلوم، وهو حقيق بعدم التنازل فيه عن هويتنا وشخصيتنا الحضارية لأنه مفتاح كل علم وأسه الذي يدور حوله، ولذا قال عنه علماء السوفييت (الاصطلاح هو علم العلوم).
المقال يتحدث عن زيف الحياد في علم النفس الغربي ويبين كيف ينطلق من مفاهيم ثقافية مادية تغفل البعد الايماني ويطرح رؤية بديلة لفهم النفس.
في التصور الإسلامي، الإنسان ليس مخلوقًا وظيفيًّا فقط، بل كائن مكلف، مسؤول، مجازى على فعله، مخيّر بين الهدى والضلال، محاسب على النية والعزم والمحبة، مطالب بالإيمان أو معرض للكفر، وكل هذه المعاني تقتضي وجود محل قادر على الإرادة، وعلى الاختيار، وعلى تحمّل المسؤولية، لا مجرد عضو مادي آليّ التشغيل.
الدليل الحسي، مهما بلغت دقته، لا يمكن أن ينفرد أبدًا ببناء علم نفس قوي ومتماسك.
ومن يتوهم أنه يستطيع تأسيس علم نفس علمي متكامل، بالأدلة التجريبية الحسية فقط، فهو واهمٌ منهجيًّا، لأن موضوع النفس بطبيعته يتطلب الجمع بين الأدلة النقلية والعقلية والحسية، على طريقة تكاملية تحفظ لكل دليل مجاله، دون إسقاط ولا تجاوز.
المقال يعيد تعريف النفس باعتبارها كيانًا متكاملًا من الروح والعقل والقلب والإرادة، منتقدًا غياب هذا التصور في علم النفس الغربي ومُقدّمًا النظرية النفسية الشاملة كإطار متكامل لفهم النفس وتزكيتها.
المقال يسلط الضوء على الاختزالية في علم النفس الغربي ويستعرض البديل الإسلامي كنموذج شامل ومتكامل لفهم النفس البشرية.
المقال يستعرض التكامل بين النفس والعقل والقلب والروح في المنظور الإسلامي، مقدمًا رؤية شمولية للإنسان مقارنة بالفلسفة الغربية التي اختزلت الإنسان في جوانب مادية أو عقلية فقط.
يناقش المقال سؤال طرحه الدكتور خالد: هل علم النفس الغربي يدرس النفس فعلا؟ ويبين كيف أن هذا العلم نشأ على تصور مادي يهتم بالعقل والسلوك، ويقصي النفس، مقابل الرؤية الإسلامية التي تقدم فهما متكاملا في الأبعاد المادية والمعنوية.
إن غياب علم نفس إسلامي متكامل ليس نتيجة لعدم وجود أسس فكرية، بل هو انعكاس لوهم عدم الحاجة إليه.
فحينما تفتقر أمة ذات تاريخ حضاري عريق إلى تصور نفسي خاص بها، وتقبل باستنساخ النظريات الأخرى، والغربية خاصة، دون تمحيص، فإن هذا يعكس مشكلة في الوعي الذاتي الحضاري. بينما الأمة الإسلامية ليست كيانًا هامشيًا في التاريخ، بل لها دور محوري، وبالتالي من غير المنطقي أن تكتفي بنقل مفاهيم الآخرين دون أن تقدم رؤيتها الخاصة.