الصبر وقت الأزمات والنوازل النفسية.
ما من إنسان ولد في هذه الدنيا إلا ويتعرض لأمور تستدعي الصبر عليها أو تستدعي الصبر عنها؛ غير أن صبر المسلم يختلف عن صبر غير المسلم في أثره في الدنيا والآخرة .. “وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَۗ “..
ما من إنسان ولد في هذه الدنيا إلا ويتعرض لأمور تستدعي الصبر عليها أو تستدعي الصبر عنها؛ غير أن صبر المسلم يختلف عن صبر غير المسلم في أثره في الدنيا والآخرة .. “وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَۗ “..
إن الإيمان بالله الطريق الأقوم والأوحد لتحقيق الأمن النفسي في هذه الحياة، ومهما ذهب الإنسان في دروبها باحثا عن الأمن النفسي فسعيه إلى زوال واضمحلال فلا أمن بلا إيمان
حين تعصف الأزماتُ بالقلوب، ويشتدّ الموجُ في بحر الحياة، لا تكون النجاة إلا في سفينة اليقين، وشراع السكينة، ومجداف الصبر. ينسج هذا المقال خريطة العبور من ظلمات المحن إلى ضياء الطمأنينة، مستندًا إلى يقينٍ راسخ، وبناءٍ نفسي متين، وعملٍ دؤوب بالأسباب، ومساراتٍ موازية تجعل من كل أزمة سُلَّمًا نحو الارتقاء؛ حتى يكون القلب مطمئنًا، والنفس مستقرة، والعقل متزنًا، فيكون للمرء في كل محنة منحة، وفي كل ضيق فرج قريب.