فن التعامل مع الشخص المؤذي: فهم، وعي، وتوازن.
في مسيرة الحياة، لا يخلو طريق الإنسان من احتكاكه بأشخاص يتركون في نفسه أثرًا عميقًا، قد يكون مؤلمًا، ومربكًا، ومشوّهًا أحيانًا لمعاني العلاقات. هذا المقال هو دعوة للتأمل في هذا الأذى، لا بهدف استحضاره أو إعادة اجتراره، بل لفهمه، واحتوائه، وتحويله من تجربة جارحة إلى نقطة وعي، نتأمل فيه كيف يكون التغيير الحقيقي رحلة داخلية نقطة انطلاقها هي أنفسنا لا من الخارج.