كلهم يقول لنا: ارجعوا إلى ثقافتكم!
إن رجوع الباحث إلى ثقافته ليمتح منها نظرياته، أو يطور بها أجوبته، أو يفيد بها مجتمعه لا تعني الانغلاق وعدم الإفادة من تجارب الأمم، بقدر ما يعني أن تكون ثقافتنا هي المكوّن الرئيس، وهي الصانع للمرشاد المهيمن على رؤانا، إذ بعد ذلك لا يضيرك أي تجربة ونظرية وممارسة اطلعت عليها وأفدت منها لدى أمم الأرض قديمها وحديثها.